عَن ابْن سِيرِين ﵁ أَن أَبَا بكر ﵁ كَانَ إِذا صلى فَقَرَأَ خفض صَوته وَكَانَ عمر ﵁ كَانَ إِذا قَرَأَ جهر فَقيل لأبي بكر لم تصنع هَذَا قَالَ أُنَاجِي رَبِّي وَقد علم حَاجَتي قيل أَحْسَنت وَقيل لعمر ﵁ لم تصنع هَذَا قَالَ أطْرد الشَّيْطَان وواقظ الْوَسْنَان قيل أَحْسَنت فَلَمَّا نزل ﴿وَلَا تجْهر بصلاتك وَلَا تخَافت بهَا وابتغ بَين ذَلِك سَبِيلا﴾ فَقيل لأبي بكر ارْفَعْ شَيْئا وَقيل لعمر اخْفِضْ شَيْئا
عَن عبد الله بن بُرَيْدَة ﵁ قَالَ سَمِعت أبي يَقُول خرج رَسُول الله ﷺ فِي بعض مغازيه فَلَمَّا انْصَرف رَسُول الله ﷺ جَاءَت جَارِيَة سَوْدَاء فَقَالَت يَا نَبِي الله كنت نذرت إِن ردك الله سالما أَن أضْرب بَين يَديك بالدف فَقَالَ إِن كنت نذرت أَن تضربي وَإِلَّا فَلَا فَدخل أَبُو بكر وَهِي تضرب ثمَّ دخل عمر فَأَلْقَت الدُّف تحتهَا ثمَّ قعدت عَلَيْهِ فَقَالَ رَسُول الله ﷺ إِن الشَّيْطَان ليخاف مِنْك يَا عمر إِنِّي كنت جَالِسا وَهِي تضرب فَدخل أَبُو بكر وَهِي تضرب ثمَّ دخل عَليّ وَهِي تضرب ثمَّ دخل عُثْمَان وَهِي تضرب فَلَمَّا دخلت أَنْت أَلْقَت الدُّف