وَبِذَلِك دَعَا رَسُول الله ﷺ فَقَالَ اللَّهُمَّ أعز الدّين بعمر بن الْخطاب أَو بِعَمْرو بن هِشَام
عَن عَائِشَة ﵂ قَالَت دَعَا رَسُول الله ﷺ لعمر بن الْخطاب وَأبي جهل بن هِشَام فَأصْبح عمر وَكَانَت الدعْوَة يَوْم الْأَرْبَعَاء وهم تِسْعَة وَثَلَاثُونَ رجلا فَأسلم عمر ﵁ يَوْم الْخَمِيس فَكبر رَسُول الله ﷺ وَأهل الْبَيْت تَكْبِيرَة سَمِعت بِأَعْلَى مَكَّة وَخرج رَسُول الله ﷺ وَكَانَ مختفيا فِي بَيت الأرقم فأظهر الْإِسْلَام وَطَاف بِالْبَيْتِ وَعمر متقلد السَّيْف حَتَّى صلى الظّهْر مُعْلنا
وَكَانَ كَمَا قَالَت عَائِشَة ﵂ وَكَانَ أحوذيا نَسِيج وَحده قد أعد للأمور أقرانها
عَن سعيد بن جُبَير عَن أنس بن مَالك ﵁ أَن جبرئيل ﵇ جَاءَ إِلَى رَسُول الله ﷺ فَقَالَ يَا مُحَمَّد أقرىء عمر السَّلَام وَأخْبرهُ أَن غَضَبه عز وَأَن رِضَاهُ عدل
وَقَالَ رَسُول الله ﷺ يَا عمر إِن غضبك عز ورضاك حكم