بالحقد أن المرء كان عجولا
ورأى المحب أهيله في عذله
لجوا وما عذروا فرام رحيلا
هذا وجاذب قلبه يقتاده
حينا فيدفعه الآباء ذليلا
ودرت حبيبته فهاج كلومها
هجر رأته للشقاء سبيلا
لكنها كتبت كتابا للحبيب
وأودعته من الغرام فصولا
فرأى بذياك الكتاب حبيبها
Halaman tidak diketahui