5 سكينة ابنة الحسين عليه السلام، أمها الرباب بنت امرئ القيس الكلبية تزوجها عبد الله بن الحسن وهو أبو عذرتها، فمات ويقال قتل مع الحسين فتزوجها مصعب بن الزبير فولدت له ابنة، فأرسل إليها: سميها زبراء قالت: أسميها باسم إحدى أمهاتي. فسمتها خديجة أو فاطمة. فماتت ابنتها من مصعب صغيرة، فحملها مصعب إلى العراق فقتل عنها.
وقال ابن قيس الرقيات حين تزوج مصعب سكينة ويقال قالها الحارث ابن خالد المخزومي حين خرج مصعب بعائشة بنت طلحة:
رحل الأمير بأحسن الخلق ... وغدا بلبك مطلع الشرق
وبدت لنا من تحت كلتها ... كالشمس أو كغمامة البرق
وتنو فتثقلها عجيزتها ... مشي النزيف ينوء بالوسق
فظللت كالمقمور خلعته ... هذا الجنون وليس بالعشق
ما صبحت زوجا بغرتها ... إلا غدا بكواكب الطلق
وتروي هذه الأبيات لرجل من ثقيف قالها في امرأة من ثقيف.
Halaman 65