(قال أبو الحسن: هكذا رواه أبو حاتمٍ. ولا يبعد. وروايتي أنا: يعصب فاه الريق أي عصب
(قال أبو زيد)
وقال زهير بن مسعودٍ الضبي أو سويد، شك أبو زيدٍ.
فخير نحن عند الناس منكم ... إذا الداعي المثوب قال يالا
ولم تثق العواتق من غيورٍ ... بغيرته وخلين الحجالا
(قال أبو حاتم): قوله: «فخير نحن» يريد: فنحن عند الناس خير منكم. و«المثوب» الذي يدعو الناس يستنصرهم. ومنه: التثويب في الأذان وهو / إعادة بعضه بعد انقضائه. وقوله «يالا» أراد يا بني
1 / 185