تبعد أخذه من إباق العبد. أي لم يفر. قال أبو حاتم: سألت الأصمعي عن «تأبق» فقال: لا أعرفه. وأنشدني عن أبي عمرو بن العلاء:
ألا قالت حذام وجارتاها
(قال أبو الحسن: هذه رواية الأصمعي لا نظر فيها، وهي الصواب. وأخبرت عن ابن الأعرابي أن «بهان» أخذ من بهنانةٍ، وهي العظيمة الخلق الناعمته، وليس كل ما حذف منه شيء يجب أن يبنى، وكل ما بني من هذا الباب فهو معدول، عن فاعلةٍ، ومعناها مفهوم، ألا ترى أن حذام معدولة من حاذمة، وحاذمة مفهومة المعنى. وكذلك ما كان مثلها من المعدولات. فبهان معدولة من باهنةٍ. وهي أن تصير بهنانةً، فهذا الوجه الذي لا يكون غيره، وإن لم يلخصه ابن الأعرابي). و«هجمة» قطعة من الإبل ضخمة: أشاء: «فسيل» و«بس» موضع نخيل.
«صفايا»: كثيرة الألبان. «كثة»: كثيرة الأصول. «كوم»: ضخام الأسنمة. الذكر أكوم والأنثى كوماء. «تبك الحوض»: تزدحم عليه فتدقه، وإنما هو حوض من طينٍ على رأس البئر، تشرب فيه الإبل.
1 / 176