قال الراجز:
ما كان الا طلق الاهماد ... وكرنا بالأعرب الجياد
حتى تحاجزن عن الذواد ... تحاجز الري ولم تكادي
(رواها أبو حاتم «بالأغرب». قال أبو الحسن: وهو الصواب، والأول غلط، قال أبو حاتم).
«المهمد»: المعتمد في العدو وغيره. قال أبو زيد: كسر آخر «ولم تكاد» لما سكن ما قبله. وحكى أبو الفضل عن أبي عمرو بن العلاء، قال: ذكر الإبل فوصفها، ثم قال: ولم تكادي أيتها الإبل. ذكره الأصمعي عنه. قال أبو حاتم: خاطبها (قال أبو زيد): ومثله:
هل هن إلا أربع بواقٍ ... حتى تعرين ولا تساقي
كأنه قال: ولا تساقي أيتها الناقة. يخاطب ناقته.
1 / 166