قال أبو حاتم: «ولا تهاله»: فتح اللام، أراد النون الخفيفة فحذفها ومثله:
من أي يومي من الموت أفر ... أيوم لم يقدر أم يوم قدر
ففتح راء يقدر، يريد النون الخفيفة، فحذفها وبقي ما قبلها مفتوحًا. أنشدناه أبو عبيدة والأصمعي فإن قيل: أتدخل النون ها هنا؟
فقد قال الراجز:
يحسبه الجاهل ما لم يعلمن