اللاعي: الضجر، ويقال: رجل نسابة وعيابة يدخلون الهاء للمبالغة، فلذلك قال: ولا وقافةٍ، وقد يقال: وقاف، ونساب، وعياب. واللاعي: الذي يجوع قبل أصحابه، لاع يلاع لوعًا. واليراع: القصب، أراد ليس بخالي الجوف طياشٍ لا فؤاد له.
(أبو زيد) وقال رجل من بكر بن وائل جاهلي:
فلا تشلل يد فتكت ببحرٍ ... فإنك لن تذل ولن تلاما
وجدنا آل مرة حين خفنا ... جريرتنا هم الأنف الكراما
ويسرج جارهم من حيث أمسى ... كأن عليه مؤتنفًا حراما
(قال أبو الحسن: ويروى:
فلا تشلل يد فتكت بعمرو ... فإنك لن تذل ولن تضاما)
(قال أبو حاتم):
جزم تشلل على الدعاء أي لا أشلها الله، يقال شلت يده، ولا
1 / 153