============================================================
الثاني: من آثار صغيرة خفية في الطبقة القرنية عن شحوج أو غيرها، فلا يشف مكان الأثر، فلا يدرك به الجزء المقابل له من المريي:.
الثالث: من أبخرة تتجه إلى العين إما من الدماغ أو من المعدة أو من الكبد أو من سائر البدن أو عقيب قيء أو غضب فتتشكل بذلك (الأشكال الأخر)(1) في الروح الباصر.
الرابع: من آفة في البيضية إما لتغير مزاج جزء منها، أو لورود رطويات غريبة عليها، فتتشكل فيها تلك الرطوبات، فتنطبع (2) في الروح الباصر الخامس: من ابتداء الماء وذلك لمخالطة أجزاء رطوبته للروح الباصر فتتشكل فيه (2).
وعلامته: أما ما كان من صفاء الروح وذكاء الحس فعدم بقائه على شكل واحد، وكونه خفيا، مع عدم آفة في البصر.
وأما ما كان من آثار في القرنية: فتقدم الرمد أو السحوج، وبقاؤه بحالة واحدة لا تتغير، وعدم إشفاف القرني: وأما ما كان من أبخرة تتجه إلى العين: فما كان من [الدماغ: فتقدم أمراض دماغية، وأن تكون في العينين جميعا، وتغير الحال في السمع والشم؛ وما كان من](4) المعدة: فتقدم أمراض المعدة لوغثيان وخفة البخار عند نقاء المعدة](5) من الغذاء أو عقيب القيء، أو مع إصلاح الغذاء، أو عقيب استعمال ما ينقي المعدة، كالأيارج، إن كانت المواد (1) في (ب) و(ص) و(ق): الاجزاء: (2) في (ق): فينقطع.
(3) أضاف في نور العيون ص434 إلى هذه الأسباب سببأ سادسا هو: الألم في الدماغ كما يعرض قراتيطس، وذكر علاماته وعلاجه (4) ما بين الحاصرين: سقط من (ق).
(5) ما بين الحاصرين: سقط من (ب) و(ص).
Halaman 88