============================================================
العلاج: إخراج الدم بالفصد من القيفال، ثم استفراغ البدن بما ذكر من مطبوخ الفاكهة وقرص البنفسج، ثم تقطر في العين اللبن والأشياف (1) الأفيوني إلى أن يخف الوجع ثم تستعمل الأشياء المحللة المعتدلة كماء الحلبة المحكوك فيه الأشيافة المحللة المجربة المذكورة في [باب](2) القروح فإن تحللت المدة وإلا زيد مع المحللة المر والزعفران والجندبيدستر والأشق، وذلك بعد أن ترفد العين وتلطف التدبير أولا باستعمال المزورات، فإن عسر تحللها فينبغي أن تعالج بالحديد بعد التنقية بالاستفراغ وبما ذكر على هذه الصفة، بآن يشق موضع القدح بالمبضع وتسيل منها المدة ثم تعالج بعلاج القروح(1).
وذكر جالينوس أنه كان في زمانه رجل كحال يعالج المدة الكائنة في العين بأن يجلس العليل(1) على كرسي، ويمسك رأس العليل من الجانبين ويحركه حركة شديدة، فترى المدة تنزل إلى أسفل قعر العين(35).
2 - الماء: وأما ما يحدث بين القرنية والرطوية البيضية فالماء(2): وهو رطوبة غريبة تقف في ثقب العنبية فيما بين الرطوبة البيضية والطبقة القرنية، فإن (1) في (ق) زيادة: الأبيض.
(2) مقطت من (ب) و(ص) و(ق): (3) تلاحظ هنا دقة المؤلف في عملية خزع البيت الأمامي *872O r83684ه 38846 لتفريغ القيح مته.
4) سقطت من (ب) و(ص).
(5) لست أرى أي داع لوصف هذا العمل لان موضع الكمنة الطبيعي في أسفل البيت الأمامي فلا ضرورة لتحريك الرأس.
(6) يسمى في وقتنا الحاضر الساد 2-87468خ . ويلا حظ أن المؤلف يعتقد كسابقيه منذ عهد جالينوس أن الساد (رطوبة غريبة في الحدقة). وكاني بالمؤلف لم يطلع على كتاب المهذب لابن التفيس الذي كان أول من ذكر أن الساد (هو كثافة في الجسم البللوري) ص422.
Halaman 81