============================================================
وعلامتها: مشاهدتها، فما كان منها مائلا إلى السواد فسوداوية، وما كان منها مائلا إلى البياض فبلغمية.
العلاج: إخراج الخلط الغالب واستفراغه، وإصلاح الغذاء، فإن كانت صغيرة دلكتها بورق الأس الرطب والخرنوب النبطي، واطلها بالكزمازج(1) أو بالحرمل، وإن كانت كبيرة تطلى بهذا الدواء وصفته: نورة وزرنيخ وقلى ورماد البلوط وملح من كل واحد جزء، أشق ربع جزء. يجمع الجميع معجونا بماء ويطلى به، والكمون الأسود، ويسحق ويعجن بماء، ويطلى به، فإن تعسر تحللها جذبتها بالمنقاش وقطعتها بالمقراض، وتعالجها يما يلحم القروح فإن انبعث منها دم كثير كبسته بدم الأخوين وزاج بالسوية مسحوقين 34- النار الفارسي: وأما النار الفارسي (2): فهي بثور أكالة منقطة مع سعي ورطوية.
وسببها: صفراء مائلة إلى الغلظ والسوداوية.
وعلامتها: انها تبتدي(3) بحكة، وتكون مع التهاب، ولونها مائل إلى الرمادية، وهي بثور متعددة.
العلاج: لا يجب أن تفرط في تدبيره لغلظ مادته، بل يستعمل له ضماد من لسان الحمل وعدس وطين آرمني ونخالة (ثم من بعده يؤخذا(4) قشر رمان حامض يطبخ بماء ورد ويترك عليه، وذلك بعد (1) في (ص): بالكزمازك: (2) لم يسبق ذكر هذا المرض قبلا، ولعله يريد أن يصف السرطانة الوسطية 5048006 8 1. وقد تبعه (ابن الأكفاتي) ووصف المرض ذاته. وعرفها القمري قي ص/64 من (التنوير) بلحكة ولهيب شديد لا يطاق، ويحدث مع تفاطات ممتلئة ماء رقيقتا).
(3) في (ب): يقتدى.
(4) ما بين الحاصرين: سقط من (ب) و(ص).
Halaman 185