============================================================
وسببه: أما النوع الأول فمن مادة دموية تنصب إلى الجفن الواحد أو الجفنين معأ. وأما النوع الثاني فمن مادة دموية مخالطة للمرة الصفراء.
وعلامته: أما النوع الأول فحمرة لونه، وقوة(1) ألمه، وثقل الجفن، وكثرة رطوبته، وربما عرض معه انقلاب الجفن إلى خارج لشدة الورم حتى لا يظهر باطن العين، وربما انشق فسال منه دم وأما النوع الثاني فقلة الحمرة، وتكون الحكة والحرقة(2) والغرزان فيه أكثر، وربما عرض في خارج الجفن بثور كثيرة.
العلاج: الفصد والحجامة، وإن كان عرض لطفل فصدت المرضعة وحجمت الطفل إن أمكن، ويوضع على العين صفرة بيض [مع دهن ورد)(2)، وتغسل العين بلبن النساء، وتشيف من خارج بأشياف ورد وصفته: عدس وزر ورد منزوع الأقماع، وخماهان(4) من كل واحد جزه، طين رومي وماميثا وقشر رمان من كل واحد سدس جزء، صمغ عريي وكثيراء من كل واحد [نصف](5) جزء. تدق الأدوية مفردة وتنخل ويحرر وزنها وتخلط وتعجن بماء ورد وتعمل أشيافا، وفي اليوم الرابع تذر في العين الملكايا، فإذا وقف المرض تذر في العين المنضف وصفته: ذرور أصفر صغير نصف درهم، ملكايا نصف درهم مخلوطين جيدا، وقيل: إن المنصف أن يؤخذ من الذرور الأصفر الكبير ومن الذرور الأصفر الصغير من كل واحد نصف درهم، يخلطان جيدا ويستعمل ذلك ذرورا. وصفة الذرور(1) الأصفر الصغير أنزروت مربى (1) في (ق): قلة.
(2) في (ب): الحدقة، وفي (ق): الحمرة.
(3) ما بين الحاصرين: سقط من (ق): (4) وهو حجر الصرف (انظر نور العيون ص199) .
5) سقطت من (ب).
(2) سقطت من (ب) و(ص). وقد ذكره (خليفة) في (الكافي) ص 570 و (صلاح الدين) في (نور العيون) ص199 بأختلاف يسير
Halaman 177