Nasraniyya dan Adabnya di Kalangan Arab Jahiliyah
النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية
Genre-genre
وبكرٌ لها ظهرُ العراق وأن تشأ ... يحلْ دونها من اليمامةِ حاجبُ
راجع المفضليات (ص٤١٥)، وكانت حنيفة تسكن أيضًا الرصافة وكانوا أقاموا عليها صليبًا في أيام النعمان لأنه كان نصرانيًا (معجم البلدان ٢: ١٥٥) ولما ظهر الإسلام ردوا دعوة رسوله وقد جاء في سيرة النبي لابن هشام (ص٢٨٣): "قال ابن إسحاق وحدثني بعض أصحابنا عن عبد الله بن كعب بن مالك أن رسول الله ﷺ أتى بني حنيفة في منازلهم فدعاهم إلى الله وعرض عليهم نفسه فلم يكن أحد من العرب أقبح ردًا عليه منهم".
(ص١٣١ س٣ سليح) ذكر ياقوت في معجم البلدان (٢: ١٨٥) حاضر قنسرين ومن يقيم به من العرب قال: "قال أحمد بن يحيي بن جابر كان حاضر قنسرين لتنوخ منذ أول ما تنخوا بالشام ونزلوه وهم في خيم الشعر ثم ابتنوا به المنازل، ولما فتح أبو عبيدة قنسرين دعا أهل حاضرها إلى الإسلام فأسلم بعضهم وأقام بعضهم على النصرانية فصالحهم على الجزية وكان أكثر من أقام على النصرانية بني سليح بن حلون بن عمران بن الحاف بن قضاعة، واسلم من أهل ذلك الحاضر جماعة في خلافة المهدي".
(ص١٣١ س١٨ شيبان) من نصاراها الأشراف عمير بن السليل أبن أخي بسطام بن قيس ومنهم مفروق وكان من رجالهم لسانًا وبيانًا (ابن دريد في الاشتقاق) .
(ص١٣٢ س٧ - ٨ هانئ بن قبيصة) تجد شيئًا من أخباره في معجم البلدان لياقوت في مادة "الغبيطان" (٣: ٧٧٤) وفي مادة "قار" (٤: ١٠) .
(- س١٠ ضبيعة) ذكر الطبري في تاريخه (١: ٢٠٣٢) ضبيعة في جملة نصارى العرب مع بني عجل وتيم اللات.
(- س١٣ طيء) كانت طيء تسكن في نجد شرقي مدائن صالح في جبلي اجأ وسلمى، ومن جبالهم ملكان كان يقال له ملكان الروم، قال ياقوت (٤: ٢٧٢): "دعي بذلك لأن الروم كانت تسكنه في الجاهلية" وكان قسم من بني طي يسكنون الحيرة ذكرهم في الأعلاق النفيسة لابن رسته مع نصارى تميم وسليم قال (ص٣٠٩): "وعلية أهل الحيرة نصارى فمنهم من قبائل العرب على دين النصرانية من بني تميم آل عدي بن زيد العبادي الشاعر ومن سليم ومن طيء ومن غيرهم".
(ص١٣٤ س٩ تسمية نصارى الحيرة بالعباد) ذكر البكري في معجم ما استعجم (ص١٨) سببًا آخر لتسميتهم بالعباد قال: "قال أحمد بن أبي يعقوب إنما سمي نصارى الحيرة العباد لأنه وفد على كسرى خمسة منهم فقال لأحدهم: ما اسمك قال عبد المسيح، وقال للثاني: ما اسمك؟ قال: عبد ياليل، وقال للثالث: ما اسمك، قال: عبد يسوع، وقال للرابع: ما سامك: قال: عبد الله، وقال للخامس: ما اسمك، قال: عبد عمرو، فقال كسرى انتم عباد كلكم فسموا العباد".
(- س١٤ عبد القيس) راجع ما كتبه عنهم ركندورف في دائرة علوم الإسلام (Encycim de lislam I، ٤٦ - ٤٧) .
(- س١٧ بحيرا الراهب) ذكره الطبري في تاريخه (١: ١١٢٤ ١١٢٥) وروى ما يتناقله المسلمون عنه وعن اجتماع بني المسلمين به عند رحلته إلى الشام إذ كان ابن اثنتي عشرة سنة، وقال السيد أبو جعفر البيتي في مواسم الأدب (٢: ٢٠٢) انه كان يسمى جرجس وأما النصارى فيدعونه نسطوريوس ويروون قصته مع نبي المسلمين على خلاف ما يذكرها مؤرخو الإسلام، راجع الرسالة عبد المسيح الكندي إلى الهاشمي طبعة لندن سنة ١٨٨٥ (ص١٢٨ ١٣٠) .
(ص١٣٤ س٢٠ الرئاب الشني) اطلب كتاب الأغاني (١٥: ٧٦) .
(ص١٣٥ س١٠ ١١ خالد بن سنان) قرانا في أحد مخطوطات باريس (Ms، ٢٤٥٥m FFm ٢) أنه كان من ولد اسمعيل وعاش بعد المسيح بثلثمائة سنة، وفي هذا نظر فإن ابن العربي في محاضراته (١: ٩٥) يزعم أن ابنته جاءت محمدًا فقال لها: "مرحبًا بابنة نبي أضاعه قومه".
(ص١٣٦ س١٧ هجو بني عجل) يضاف إلى ما أوردنا قول الابيرد الشاعر مما يثبت نصرانية بني عجل (الأغاني ١٢: ١٣):
تحياَّ المسلمون إذا تلاقوا ... وعجل ما تحياَّ بالسلامِ
ومثله تعييره لهم شرب الخمر:
ولكنَّها هانت وحرّم شربها ... فمالت بنو عجلٍ لما هو اكفرا
راجع أيضًا كتاب معاوية (Lammens; Mo awiam p، ٤٣٦ - ٤٣٨) .
(- س٢٦ غسان) يضاف إلى شواهدنا عن نصرانية غسان قول ابن رسته في كتاب الأعلاق النفسية (ص١٢٧)، وقد ذكر النابغة الذبياني في شعره (شعراء النصرانية ص٦٥٥) ثلثة أحياء من غسان فقال:
مستشعرين قد ألفوا في ديارهمُ ... دعاءَ سوعٍ ودعميٍّ وأيوبِ
1 / 214