= في ((الأربعين في الحثّ على الجهاد)): رقم (٢٩) ولفظه:

((إن الله يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة: صانعه الذي يحتسب في صنعته الخير، والذي يجهز به في سبيل الله، والذي يرمي به في سبيل الله. ارموا أو اركبوا، وأن ترموا خير من أن تركبوا، وكل لهو يلهو به المؤمن فهو باطل، إلا ثلاث: رميه سهمه عن قوسه، وتأديبه فرسه، وملاعبته أهله، فإنهن من الحق. من ترك الرمي بعد أن علمه فهي نعمة كفرها)).

وبعض من مضى اقتصر على بعض ألفاظه.

ونحو اللفظ الأخير: ((من ترك الرمي ... )) من حديث عقبة، أخرجه:

مسلم في ((الصحيح)): (١٥٢٣/٣) رقم (١٩١٩) وأبو عوانة في ((المسند)): (١٠٢/٥ -١٠٣) والطبراني في ((المعجم الكبير)): (٣١٨/١٧) رقم (٨٨٢) والقراب في ((فضل الرمي في سبيل الله)): رقم (٨) و(٢٨).

والحديث السابق، صحيح، وسيأتي مفرّقاً وبَعْدُ إن شاء الله تعالى.

(١) ورد من حديث:

أولاً: عقبة بن عامر، كما مضى.

ثانياً: عبد الله بن عمر.

أخرجه: أبو نعيم في ((ذكر أخبار أصبهان)): (١٢١/٢) و((حلية الأولياء)): (٢٤٩/٥) وابن عدي في ((الكامل)): (٢١٧٧/٦) والقراب في ((فضل الرمي)): رقم (٦ و٣١) وإسناده ضعيف جداً، فيه محمد بن محصن الأسدي.

ثالثاً: أبي هريرة.

أخرجه: الطبراني في ((الصغير)): (٣٢٨/١) رقم (٥٤٣ - مع الروض الداني) و((الأوسط)) والبزار كما في ((مجمع البحرين)): (١٢٠/١/ب) و((مجمع الزوائد)): (٢٦٩/٥ - ٢٧٠) و((الترغيب والترهيب)): (١٧٢/٢) والخطيب في ((تاريخ بغداد)): (٦١/١٢) و((موضح أوهام الجمع والتفريق)): (٣٨١/٢) وابن النجار في ((ذيل تاريخ بغداد)): (٢٣٧/١٨) والرافعي في ((التدوين في تاريخ قزوين)): (٣٦٦/٣) والقراب في ((فضل الرمي)): رقم (٢٨) وابن أبي حاتم في ((العلل)): (٣١٣/١) رقم (٩٣٩) وقال: ((قال أبي: هذا حديث منكر)) وحسن إسناده المنذري في ((الترغيب والترهيب)): (١٧٢/٢) وقال الهيثمي في ((المجمع)): (٢٧٠/٥): =