74

Penerbitan Keutamaan dalam Mengangkat Ilmu Mulia dan Menanggapi Penghinaan Mereka yang Sangat Bodoh

نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف

Penerbit

دار المنهاج

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٧هـ/ ١٩٩٧م

Lokasi Penerbit

جدة

وَلَقَد أرشد من أنْشد فِي الْحَث على التَّقْوَى وَالصَّبْر عِنْد تغير الْوُلَاة فِي الدَّهْر شعرًا (إِذا كَانَ وَالِي النَّاس لَا يدْفع الظلما ... وَلَا يقمع الْجَانِي وَلَا ينصر الحكما) (وَلَا يسمع الْمَظْلُوم إِن جَاءَ شاكيا ... وَلَا يتبع الْإِنْصَاف وَالْعدْل والعلما) (وَلَا ينصر الشَّرْع الشريف بِنَفسِهِ ... فأخسس بِهِ قد خس قدرا وَهَان آسما) (وَإِن قيل هَذَا الشَّرْع شرع مُحَمَّد ... وسنته الْبَيْضَاء وبرهانه الأسمى) (تولى وَلم ينصف وَأدبر معرضًا ... وأتبع أهل الْعلم والفقها ذما) (وَصَارَ طلاب الْعلم وَالدّين عِنْده ... هباء وَذُو التَّقْوَى ينيلونه شتما) (إِذا كَانَ هَذَا فاترك الْقَوْم جانبا ... وعذ بإله الْعَرْش ذِي الْعِزَّة الْعُظْمَى) (إِذا استهزؤا بِالدّينِ وَالشَّرْع والتقى ... فَمَا فيهم خير يُرْجَى وَلَا سِيمَا)

1 / 84