70

Penerbitan Keutamaan dalam Mengangkat Ilmu Mulia dan Menanggapi Penghinaan Mereka yang Sangat Bodoh

نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف

Penerbit

دار المنهاج

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٧هـ/ ١٩٩٧م

Lokasi Penerbit

جدة

جعل الله بعده الْعلمَاء فورثوا أَحْكَامه وسننه وطلبوا من كل علم أحْسنه وحفظوا لمن بعده مَا بَينه وحكموا بِالشَّرْعِ وَاتبعُوا سنَنه امتثالا لقَوْل الله ﷿ ﴿وَإِذا حكمتم بَين النَّاس أَن تحكموا بِالْعَدْلِ﴾ ثمَّ وبخ الله تَعَالَى من اتبع حكم الْجَاهِلِيَّة وذم من لم يحكم بالشريعة المرضية فَقَالَ سُبْحَانَهُ ﴿أَفَحكم الْجَاهِلِيَّة يَبْغُونَ وَمن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون﴾ وَحكم الله الَّذِي أذن بِهِ هُوَ الَّذِي رقمه الْعلمَاء فِي الدفاتر وَنَقله الأول مِنْهُم إِلَى الآخر فَمن عدل عَنهُ وَمَال فقد وَقع فِي الضلال وَاسْتحق الذَّم والنكال قَالَ الله تَعَالَى ﴿وَمن لم يحكم بِمَا أنزل الله فَأُولَئِك هم الْكَافِرُونَ﴾ ﴿وَمن لم يحكم بِمَا أنزل الله فَأُولَئِك هم الظَّالِمُونَ﴾ ﴿وَمن لم يحكم بِمَا أنزل الله فَأُولَئِك هم الْفَاسِقُونَ﴾

1 / 80