فصل
وَقد نجم فِي هَذَا الْوَقْت ناجم وهجم على الْعلمَاء هاجم باللوم والعقوق وإهمال الشَّرَائِع والحقوق ورام عكس الْأُمُور الشَّرْعِيَّة بإثارة الْمَظَالِم البدعية
(فَلَا الْحق مسلوك وَلَا الشَّرْع قَائِم ...)
لم يعرف للشَّرْع الشريف حَقه بل أهمله وجفاه وعقه
فَلم ينصر حَاكما وَلَا منع مُتَعَدِّيا ظَالِما
قد أتعبه حسده وجهله حَتَّى عزب عَنهُ رشده وعقله
فَجعل يتبع الْعلمَاء بذمه ويغتابهم بمقته ولومه
ويضحك النَّاس مِنْهُم ويعجب ويبحث عَن زلاتهم ويثرب
وَلَيْسَ بضارهم شَيْئا إِن شَاءَ الله
فَإِن ﷾ قد أعز الْعلم وَالْعُلَمَاء وشرفهم فِي الأَرْض وَالسَّمَاء قَالَ رَسُول الله ﷺ (مثل الْعلمَاء فِي النَّاس كَالنُّجُومِ
1 / 33