فعليك سعد بن الضباب فأسرعي ... سيرًا إلى سعد عليك بسعد
قوم تفرع من إياد بيتها ... بين النبيت الأكرمين وبرد
سعد يجير الخائفين وكفه ... تندى نوالا من طريف وتلد
وأما نمار بن نزار، فمنهم: بجيلة، انتسبوا إلى اليمين، إلا من كان منهم بالشأم والمغرب؛ فإنهم على نسبهم إلى أنمار بن نزار. وقد قال جرير بن عبد الله، حين نافر الفرافصة الكلبي إلى الأقرع بن حابس:
يا أقرع بن حابس يا أقرع ... إن يصرع اليوم أخوك تصرع
وقال أيضا:
يا ابني نزار انصرا أخاكما ... إن أبي وجدته أباكما
لن يخذل اليوم أخ والاكما
فنفره الأقرع على الفرافصة بن الأحوص. ومنهم: خزيمة، وهم يشكر؛ وقد انتسبوا في الأزد. ومنهم: خثعم، وهو أقبل بن أنمار بن نزار؛ وإنما خثعم جبل تحالفوا عنده؛ فنسبوا إليه؛ وهم بالسراة على أنسابهم إلى أنمار بن نزار. وإذا كانت بين اليمن فيما هنالك وبين مضر حرب، كانت خثعم مع اليمن على مضر. قال أبو عبد الله الزبيري: فولد مضر بن نزار: إلياس، والناس، وهو عيلان؛ وأمهما: الحنفاء ابنة إياد بن معد. فولد إلياس بن مضر: مدركة، واسمه عامر، وطابخة، وإسمه عمرو، وقمعة، واسمه عمير؛ وأمهم خندف، واسمها ليلى بنت حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة؛ ويقال لهم: خندف باسم أمهم، وينتسبون إليها. وأما قمعة، وهو عمير، فيزعمون أنه أبو خزاعة،
1 / 7