وهو الأصم، ابن هدم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص؛ وأمها: هالة بنت عبد مناف بن الحارث بن منقذ بن عمرو بن معيص؛ وأمها: العرقة، واسمها قلابة بنت سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر. وحبان بن عبد مناف، أخو هالة لأبيها وأمها، هو الذي رمى سعد بن معاذ يوم الخندق؛ فقال: " خذها! وأنا ابن العرقة! " فقال رسول الله ﷺ: " عرق الله وجهه في النار! " فأصاب أكحل سعد؛ فمات منها شهيدًا. وكان مولد إبراهيم في ذي الحجة سنة ثمان من الهجرة؛ مات بالمدينة، وهو ابن ثمانية عشر شهرًا. وإخوة ولد رسول الله ﷺ لأمهم: هند بن عتيق بن عائذ بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم؛ وهند بن أبي هالة نباش بن زرارة؛ وهالة بنت أبي هالة؛ وأبو هالة من بني أسيد بن عمرو بن تميم، حليق بني عبد الدار بن قصي.
وكانت زينب بنت رسول الله ﷺ عند أبي العاصي بن الربيع بن وائل؛ فولدت له عليًا، انقرض، وكان غلاما، زعموا أن رسول الله ﷺ أردفه خلفه يوم فتح مكة، وهو رديف رسول الله ﷺ؛ وأمامة بنت أبي العاصي: أوصى بها أبو العاصي إلى الزبير بن العوام؛ فتزوجها علي بن أبي طالب؛ فقتل عنها؛ فتزوجها المغيرة بن نوفل؛ فهلكت عنده، ولم تلد: فليس لزينب عقب.
وكانت رقية عند عتبة بن أبي لهب؛ وكانت أم كلثوم عند أبي عتيبة ابن أبي لهب. فلما نزلت: " تبت يدا أبي لهب وتب "، أمرهما أبوهما وأمهما؛ ففارقاهما. فتزوج عثمان بن عفان رقية بمكة، وهاجرت معه إلى أرض الحبشة؛
1 / 22