إن لم يغيروا غارة ... شعواء تحجر كل نابح
بزهاء ألف أو بأل ... ف بيرذى بدن ورامح
وقال صفية بنت عبد المطلب:
فسائل في جموع بني علي ... إذا كثر التناسب والفخار
بأنا لا نقر الضيم فينا ... ونحن لمن توسمنا نضار
ولد النضر بن كنانة
فولد النضر بن كنانة: مالكًا، ويخلد، والصلت؛ وأمهم: عكرشة بنت عدوان بن عمرو بن قيس بن عيلان. فأما الصلت بن المضر، فإن من بني مليح ابن خزاعة من يزعم أنه من ولده؛ وقد قال كثير بن عبد الرحمن الشاعر، يذكر ذلك وقال مصعب: " بئس الرجل كثيرًا ":
أليس أبي الصلت أم ليس أسرني ... بكل هجان من بني النضر أزهرا
رأيت ثياب العصب مختلط السدى ... بنا وبهم والحضرمي المخصرا
إذا ما قطعنا من قريش قرابة ... بأي نجاد يحمل السيف ميسرا
فإن لم تكونوا من بني النضر فاتركوا ... أراكًا بأذناب الفائج أخضرا
والفوائج: عيون بأستار؛ حدثت: تسمى الفوائح. وقد أنكرت ذلك عليه خزاعة؛ فقال أبو علقمة البارقي، يرد عليه:
لعمري لقد زار العراق كثير ... بأحدوثة من وحيه المتكذب
أتزعم أني من كنانة والدي ... ومالي من أم هناك ولا أب
1 / 11