ما هذا الصياح؟ ... ماذا جرى؟
سلمان :
تعالي يا سيدتي لتسمعي العجائب! ... أظن أن سيدي أصيب في عقله! ... إنه يهذي منذ لحظة، يقول: إنه أستاذ، وأديب ... وقال يريد أن يزوج زينب من رجل محتال، أعرفه جيدا، يقول عنه سيدي إنه أديب كبير ولا أدري ما لنا ولهؤلاء الأدباء.
عبد الحق :
أما تنتهي أيها الوقح من إهانتي، وجرح كرامتي، ألم أأمرك بأن لا تدعني بغير لقب الأستاذ؟ ... ثم بأي حق تتطاول بكلامك هذا على رجال الأدب؟
رتيبة (لزوجها) :
ماذا يا عبد الحق؟ ... أصحيح ما قاله سلمان ...؟
عبد الحق :
لا تقولي عبد الحق، أيتها المرأة القليلة الأدب! ... قولي «الأستاذ».
رتيبة (صارخة باكية) :
Halaman tidak diketahui