ومن يضر نفسه لينفعك
ومن إذا ريب الزمان صدعك
شتت فيك شمله ليجمعك
أوصل غادر إلى هذه الدرجة؟
حليم :
لا، ما وصل إلى هذه الدرجة؛ وأنا ما وصلت إلى درجة امتحنته بها هذا الامتحان، بل رأيته حسن الوجه عذب اللسان، فقربته إلي وجعلته من الخلان.
ناصر :
وهل ينفع الفتيان حسن وجوههم
إذا كانت الأخلاق غير حسان؟
فلا تجعل الحسن الدليل على الفتى
Halaman tidak diketahui