39

Najm Wahhaj

النجم الوهاج في شرح المنهاج

Penyiasat

لجنة علمية

Penerbit

دار المنهاج (جدة)

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٥هـ - ٢٠٠٤م

Genre-genre

فَحَيْثُ أَقُولُ: فِي اَلأَظْهَرِ أَوِ الْمَشْهُورِ .. فَمِنَ الْقَوْلَيْنِ أَوِ الأَقْوَالِ، فَإِنْ قَوِيَ الْخِلاَفُ .. قُلْتُ: الأَظْهَرُ، وَإِلاَّ .. فَالْمَشْهُورُ ــ فأما (الأقوال): فللشافعي ﵀. و(الأوجه): لأصحابه يخرجونها على أصوله المنصوصة. و(الطرق) جمع طريقة، وهي: مذهب الرجل، تقول: ما زال فلان على طريقة واحدة، أي: على حالة واحدة. والمراد بها هنا: اختلافهم في حكاية المذهب، وقد تسمى الطرق وجوهًا. و(النص): الرفع، يقال: نصصت الحديث إلى فلان، أي: رفعته إليه. و(الخلاف): ضد الموافقة، روى الأصوليون والفقهاء: أن النبي ﷺ قال: (اختلاف أمتي رحمة)، ولا يعرف من خرجه بعد البحث الشديد، وإنما نقله ابن الأثير في مقدمة (جامعه) من قول مالك. وفي (المدخل) للبيهقي عن القاسم بن محمد أنه قال: اختلاف أمة محمد ﷺ رحمة. واختلفوا في معناه على قولين: أحدهما: أنه الاختلاف في الأحكام. والثاني: في الحرف والصنائع، قاله الحليمي. و(مراتب الخلاف): منازله في القوة والضعف، كما بينه المصنف. قال: (فحيث أقول: في الأظهر أو المشهور .. فمن القولين أو الأقوال، فإن قوي الخلاف .. قلت: الأظهر، وإلا .. فالمشهور.

1 / 207