345

============================================================

البرةخلق الله اعصال العبده وما دته ليه : ثم قال عبد الله بن هزيد البفدادى : ثم سلهم عند ذلك، كيف جعل الله السرابيل 110ظ/التى تقى ( الحر، وتفى البرد ، وكيف جعل الله من الجبال اكنانا مما لم يكن فيه ذكر، إلا بعمل الناس، أفعل الله ذلك الخلق ووصله، وغزل القطن، والكتان وحاكها ؟1.. فإن قالوا : لا .. فقل كيف جعل الله السرابيل 14.. فانهم لن يجدوا من ان يقولوا : خلق الله عمل الله، وجعل عملهم فقل : أفليس الله جاعل علهم، وخالقه وصانعه 19..

فانقالوا : نعم . فقد اعطوك، بأن الله خالق اعمال العباد وصنهم، وهذا قولنا، وهو العدل: فإن أبوا أن يطعوك هذا، فأعد عليهم المالة ، فقل : كيف جعل الله إذا السرابيل، التى تفى الحر، والتى تقى الباس، اهو خلق الخلق وصنعه ووصله، وهو الذى غزل وحاك وخاط الثياب 19..

فانهم لن يعطوك هذا، ولن يجدوا بدا من أن يجعلوا صنع الله فيها، خلق الله لاعمبالهم، وجعل الله لاعمالهم هوصنعه ثم سلهم عن قول الله ، سبحانه: ( وجعل لكم من الفلك والأنعام.(1) .. كيف جعل الله الفلك 9..

فان قالوا : خلق الشجر. فقل لهم عند ذلك : اليس إذا رأينا خشبة أو شجرة، قلنا: هذه فلك14..

فان قالوا : نعم.. فهذا ما لا بقبله احد، ويعلم من ممعه أنه كذب، ولن بعطوك وإن قالوا : جعل الله لعمل العباد ، وصنع الله لعملهم ، فهو قوله : (وجعل تكم من الفلك فقل لهم حينغذ : هذا قولتا ، إنا نقول : إن جصل الله للذلك ، جعله لصلها ، وكلها (1) ورة الزخرف : الأمة 12.

Halaman 345