329

============================================================

فارقوك فى حياتك إن عشت، يتبراوا إلى الله، عزوجل، ما وضعت لهم، من الكفر والجهل، والإفالنار .

ويلزمك أن الكفر، هو غير الاسم الذى صمى به كفرا، وأن الإيمان غير الاسم الذى سى به إكانا ؛ لأن الاسم غير المسحى فى جميع الأشياء كلها ، بأوضح دليل وأبين برهان، فقد ثبت عليك الفلج، والحمد له رب العالمين : وقد بان لنا، ولاصحابك، جهلك فى التوحيد، وصح تشبيهك، اذ زعت ان اسم الايمان، ليس هو شي غير الايمان، وأن اسم الكفر، ليس هو شيء غير الكفر، فاستفد انت واصحابك هذه الفائدة فى التوحيذ، الذى جهلتوه، كا جهلتم العدل، واعلموا علما يقينا أن التوحيد لا يتم لمعتقده، ولا القائل به، إلا بمعرلة القول بالعدل، والافد يصلح توحيد إلا بعدل ، الا ترى كيف أخطات الخطا العظيم، فى التوحيد، ولزمك التشبيه، لما احتججت فى إبطال العدل، بأن الاسم هو المى، لاغيره 14 لزمك الكنرفى التوحيد، ففد عليك اعتقادك، وما ادعيت من صعرفة التوحيد، فشبهت والحدت، وبان جهلك وسقطت رثاستك، وهذه التى جفت بها، والخطا اعظم من جبل أحد، فقد افتضحت وفنتك : إلا آن ترجع أنت واصحابك، إلى تعلم العدل والقول به، وتتوبوا عن الجبر والجهل: * ومن الحجة لنا عليك ايضأ لى أن الاسم غير الممى، أن فائلا لو سمى دنانير اودراهم، وإبلا وخيلا، وقال : هى عندى، وهو فقير لا دنانير له، ولا إبل ولا خيل، 105 و ا لم يحصل معه من تميته الدنانير والدراهم.) والإبل والخيل، قليل ولا كثير، وكذلك لوقال، وذكر خبزا ولحما وتمرا، وهو جائع، لم ينفعه ذلك، ولم يشبعه" لأن الاسم غير المسى (1).

وكذلك لوقال : ماء الفرات ، وهو عطثان، لم يروه اسم الماء، دون وجود الماء، فن ها هنا وجب عليك أن الاسم غير المسمى، وبطل ما قلت، لأن اسم للى، عز وجل، غير الله، سبحانه، وهذا اسه مكتوب فى المصاحف يراه الناس وتحيط به (1) تاتى كثهرأ فى الأصل هكذا : للسما:

Halaman 329