============================================================
(سا (لثانية هشرة ل جبرالله خلقه على عباوته ومعصيت ثم قال عبدالله بن يزيد البغداى : ثم سلهم عن قول الله، عز وجل: (وما خلفت الجن 77و/ والإنس إلأ ليعدون (ى)(1)، اليس قد زعمتم ان كل من خلق ( لش فقد جبر على ذلك، وأن الله لم يخلق الناس لحمنة ولا لنار ولا لعبادة" لان فى قولكم أن كل من خلق لشيء، فهو مجبور عليه، وأن الله لم يخلق الجن والإنس لجنة ولا لنار، فأخبرونا عن قول الله، سبحانه) (وما ختخت الجن والانس إلاليعدون )، اليس إنما خلقهم للعبادة؟1 فإن قالوا: تعم. فقل : فما بالهم لم يكونوا كما خلقهم له له14... فان قالوا: إنه إنما عنى بهذا، أى إنما خلقتهم لأن آمرهم بالعبادة . فإن قالوا : كذلك نقول . فقل أفليس: قد يجوز لنا أن نقول : خلقوا للنار على غير وجه الجبر0.14.
فإن قالوا: بلى . فقل : فلم عبتم ذلك علينا 14.. وإن قالوا : لا. فقل فكل مخلوق لشي إذن فهو مجبور، وفد جبر الله الناس على عبادته، فعجز عن ذلك ، تعالى الله عما تقولون علوا كبيرا، الله اعز واقهر من ان يريد شيعأ فلا يكون، او هجبر شيا على شى فيمزه.
رد اد بن يهيى: الجواب قال أحد بن بحى، ملوات الله عليهما، وسالت عن قول الله، سبحانه،: وما خلقت الجن والإنس إلا لحدون ()، وقلت : أنا نقول : إن من خلق لشي فقد جبر عليه. وكفى عليك بهذا الكلام فضيحة، ونقصا وثلبا عند أهل العلم، وما تاتى من الجهل والعمى (2) والتخليط، لا أنت تحن ان تسال، كما يسال الرجال، ولا أنت تاتى بقولنا فى العدل على وجهه ، وليس العجب منك ، إنما العجب من أطاعك على قولك من الجهال، واعتقد جهلك وتخليطك فى السؤال، ولم يميزوا عليك، وذلك لاعجابهم بك!1 (1)(6) حورة الذارهات : الآية 51.
(2) فى الاصل : المما:.
Halaman 241