============================================================
الخلق عليه، قبل إرسال الرسل، وإيراد المواعظ والكتب، وإن لا، فاى حكمة تسمى هذه الحكمة، والتى ذكرتم، وأى عادل حكيم يسمى هذا الرب العظيم، الذى وصفتوه بالعبث والجور على عباده، والجبر لهم على الأمور التى كرهها، ثم يعذبهم عليها فى خلود أبد الآبيد 114 ويفترض عليهم الفرائض، ثم يحول بينهم وبين ادائها ؛ لان لا يفسد علمه زعتم - تعالى الله العدل العلى الحكيم البرئ المتنزه القدوس عما قلتم، وبه دنتم، واليه دعوتم، وبه احتججتم، كذب العادلون بالله، وضلوا بعيدا، وخروا خسرانا مبينا.
لقد المجبرة للعشبهد، ثم نقول لك : أخبرفا عن الأمر الذى عبته أنت واصحابك على أهل التشبيه فسى قولهم، واحتجاجهم فى قوله ، عز وجل: {خلقت بيدي }(1)، وقوله : ولتصنع على عيني (3}(2)، وقوله: تجرى باعيتا}(2)، وقوله: يد الله فوق أنديهم) (1)، وقوله : (الرخمن على العرف استوى ك}(0)، ( يوم يكشف عن ماق)(1)، وقوله : ( وتمحذركم الله نفسه) (2)، وقوله وتفخت فيه من روجي} (4)، وقوله : ( رفيع الدوجات) (9)، وقوله: ( هل ينظرون الا أن ياتيهم الله في غلل من الغمام) (110، وقوله : { كراب بقيعه يحبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده قولاه حسابه(11)، وقوله: (وكلم الله موسى تكليما (66} (12) ، وما أشبه هذه الآيات فى القرآن .
1) ورە ص: الآية 70.
(2) سورة طه : الأية 49.
(2) سورة القمر : الآية 14 .
(4) سورة الفتح : الآية 10.
5) موره طه : الآية*.
(1) سورة القلم : الآية 42 .
(2) سررةل عران : الآية 18.
(4) سورة الحجر: الآية 29.
(9) سور خافر : الآمة 15.
(10) ورة المترة: الأية 210.
(110) سورة النور : الأية 29 .
(12) ورة التاه : الأية 114.
Halaman 198