============================================================
(كساك (لى و هشرة ترى المجبرة أن الله يضل عباده ( ثم قال عبد الله بن يزيد البغدادى : ثم سلهم عن قول الله، سبحانه : (ومن يرذأن يضله يجعل صدره ضمقا حرجا (1) ، يعنى بذلك؟
فإنهم يزعمون أن الله لايريد ان يضل أحدا، وأن من وصف الله بهذه الصفة، فقد وصفه بالظلم ، فلهم عن قول الله، عز وجل، فى هذه الآية : (ومن يرذ أن يضله يجقل صدره ضيقا حرجام (1)، اليس إنما نقول : إن من اراد الله أن يظلمه، بجعله كذلك؟
فان قالوا : نعم . فقل : (افلي الله يقول ذلك، ويعف نفه مذلك؟
فان قالوا : إن الله لابصف نفه بهذه) (0)، فقل : فما يعنى بذلك فإنهم لن يجدوا حينيذ بدا من أن يفولوا : إن الله قد يريد ان يضل العباد بلا ظلم ه لهم، وانما وصف ذلك من نفه، لأنه قد أضل قوما، بما علم أنهم يغملونه، فذلك العدل. فقد تركوا حينعذ قولهم: وب الامتراه وللب العلم وسؤال العلماه: الحمراب قال أحمد بن بى، صلوات الله عليهما : وسالت عن قول الله ، عز وجل : (ومن يوذ أن يضله مجل صدره ضيقا خرجا()، وقد أعلناك أنك لم تلق العلماء، ولم تعلم تاويل الكتاب؛ وإنما ممعت جاهلا فتنك، فاخذت عنه دينك تقليدا ، بلا تمييز ولا كشف، ولا صؤال لأهل الذكر الذين أمرك الله ، عز وجل، ان تسالهم ، فقال : (فاسالوا أعل الدكر إن خحيم لا و (2)، وهو محمد، صلى الله عليه، والذى عنى الله، عز وجل؛ لأنه (1) ررة الانمام : الآية 12 ، وكتبت مكذا فى الأل وومن برد.
() زهادة وتكملة من الهامش (2) ورة النحل : الآية 43.
Halaman 195