============================================================
وهذا أعظم كفر قاله ملحد، وقد مضى فى صدر كتابنا هذا، من الحجج عليك فى العلم، ما لا مخرج لك فيه، ولا حجة لك تدفعه، ولا طاقة تفسده، ولا عذر لك من التوبة، أنت وأصحابك، من الفرية على الله، عز وجل، بعد سماعه- وفيه الكفاية الكافية الشافية، والحمد لله رب العالمين: وليل فرانى على البات العدل، الا تسمع إلى قوله ، عزوجل: ويوم تقوم الساعة ومعذيخر السطلون (67 وترى كل أمة جائية كل امة تدعى الى كتابها اليوم تجزون ما كنتم تعملون 6 هذا كحابتا يتطق علكم بالحق إنا تمنا نستسخ ما كتم تصملون () فاما الدين آمثوا وعملوا الصالحات فيد خلهم ريهم في وخمته ذلك هو القوز المين (ج وآما الدبن كفروا أقلم تكن آباتي تقلى عليكم فاستكبرتم وكخمتم قوما مجرمين () وأذا قيل إن وعد الله حق والاعة لا ننب فمها قلتم ما نذري ما الساعة ان نظن إلا ظتا وما نحن بمتيقنين (ج وبدا لهم سينات ما عملوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزيون وقيل اليوم نناكم كما نصيغم لقاء يومكم هذا وماواكم الناروما لكم من ناصرين6 ذلكم بأنكم اتخذتم آهات الله هزوا وغرتكم الحياة الدنيا فاليوم لا يخرجون منها ولا هم بستعتمون وح فلله الحد رب الشوات ورب الأرض رب العالمين (ح وله 61ظ/ الكرياء في السموات والأرض) وهو العزيز الحكيم (ج)} (1) .
فنقول لك : والله، لو لم ينزل الله، جل ثناؤه، على نبيه، صلى الله عليه، فى باب العدل والبراءة من خلق افعال العباد، والقضاء بالفساد، غير هذه الآيات وحدها) لكان فيها من الكفاية والشفاء، والدلالة على العدل، وإسقاط الجبر، وأنه لم يحملهم فوق الطاقة، ولم يرد متهم الكفر، ولم يحببه من فعلهم، ولم يحل بينهم - بعلمه وبين النجاق، فان علمه بكفرهم، لم يحل بينهم وبين ترك ما علم من اختيارهم، وأنه يعلم أنهم يقدرون على الخروج من الكفر، كما علم أنهم يقدرون على أن يختاروا الدخول فى الإيمان ، ففى ذلك من الكفاية الشافية، ما يجزئ كل من له ادنى (2) لب (1) سورة الحائية : الآهات من 92 - 47.
Halaman 192