============================================================
قال احمد بن يحيى، صلوات الله عليهما: وانما أخر الله، عز وجل، أم مرى، صلى الله عليه، برجوع موسى إليها، لما علم من اختيار قرعون وأنه لا يقتله، وانه لا تساعده مرته على قتله.
الاجال غير معتومة: والآجال على ما قلنا غير محتومة ، والشاهد عبى ذلك قول الله، عزوجل، يخير عن نوح، علمه السلام وقوله لقومه: { أن اغدوا الله واثقره وآطيمون ك يغفر لكم من ذتويكم ويؤخركم إلى أجل مسنى} (1)، فنقول لك : أليس ترى انه قد أوجب لهم ان يبلغوا ذلك الأجل المسمى (1)، مالم يقدموا على المعاصى، التى توجب تعجيل العذاب من الله، جل ثناؤه؟!
الا ترى كيف يقول: { إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر لو كنتم تعلمون (3) ، الا ترى أنه لم يكن هناك تأخير إلا وثم تقديم ؟. الا تره ممى، وقد هلكوا دونه باخبار الله، عز وجل، فى كتابه9!
وقد دعاهم، نوح عليه اللام، إلى أن يطيعوا اللى، جل ثناؤه، فيوخرهم ذلك الأجل، الا تراء مسمى (1) لم يبلغوه؟
او لا ترى نوحا، صلوات الله عليه، لم يكن ليدعوهم ويطمعهم بتاخير اجل الموت، الذى سماء الله، عز وجل، جل ثناؤه، يقول : { ولن يؤخر الله نفا إذا جاء اجلها(0).
فالأجل الذى جعل الله، عز وجل، للوت المى، لا يطع أحد فيه، وليس له راد، وقد قال اللى، عز وجل، فى آية من كتابه يدل فيها على من سلف، ويؤدب بها من خلف، وفيها جكمه على الاولين والآخرين، وهي قوله، عز وجل،: الم ماتكم نما اللدبهن من قبلكم قوم نوح وغاد وتمود والذين من يقدهم لا يعليهم الا الله جماء تهم رصلهم بالجنات فردوا أنمديهم فى افواههم وقالوا إنا كفرتا بما أرلتم به وانا لفى شك مما تدعونا النه مرهب (1) ورة نرح: الآبة 4 ،4 ورد فى الاصل (واعبدوا..) وهو خطا (4) وره نوح: الآمة4.
(5) ورة النافقون : الأية 11.
() فى الأصل: ممى، وكدا كل كلمة مثلها تاتى بمد.
Halaman 121