============================================================
علم الله محيط باللانق كاحاه السمو والأرض بيم : 35و/ واغا مثل العلم وإحاطتة مالخلاتق، مثل ) السوات والأرض وإحاطنهما بالخلائق.
فنقول للمجبرة: خبرونا عن السموات والأرض، هل لكم منهما مخرج؟
فإن قالوا: نعم.. كذبهم جميع الخلق، وخرجوا من المعقول.
وان قالوا: لا مخرج لنا منهما.
قلنا لهم: فإذا زنا الزانى، وكفر الكافر، وأشرك المشرك، وقتل القاتل، وسرق السارق، هل يكون للسموات والأرض فى فعلهم فعل او معنا (1) أو شاركتهم السموات والأرض فى شيء من أفعالهم، من الفجور والطاعة، بقليل او كثير؟ا فان قالوا: نعم، قد شاركتنا (1) السموات والأرض، في كفرنا وشركنا، وفجورنا وقتلنا النفس، وقولنا أن الله ثالك ثلاثة، عز عن ذلك وتعالى، وكذلك شاركت السموات والأرض أهل الطاعة فى طاعتهم.
قلنا لهم: هاترا برهانكم إن كنتم صادقين 14..
فلا يقدرون على حجة، ولا ملجا لهم إلا فرج (2) أن السموات والأرض، يشركن هم فى شيء من افعالهم0011 فاذا صح ذلك ولزمهم وانقطعوا؛ قلنا لهم: فاوجدونا هل لكم من العلم مخرج إلى غيره4..
فإن قالوا: نعم... كفروا، ولزمهم أن لهم مخرجا من علم الله، تبارك وتعالى.
قلنا لهم: فاوجدونا حجة أن العلم شرك فى أفعالكم، بقليل أو كثير؛ فلا تجدون ذلك أبدا بحيلة محتال.
فان الجاهم الأمرإلى أن يفتروا على الله، عز وجل، ويقولوا: إن علم الله هو الذى حال يهم وبين الطاعة، وأوقعهم لى المعصية (3) هكذا فى الأصل: والفرج: الشق.
Halaman 112