Najat Fi Qiyama
النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
ربيع الثاني 1417
Carian terkini anda akan muncul di sini
Najat Fi Qiyama
Ibn Maytham Bahrani d. 699 AHالنجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
ربيع الثاني 1417
سلمنا أن المولى يفيد الأولى فلم قلتم: إن ذلك يدل على الإمامة؟
قوله في الوجه الأول: إن أهل اللغة لا يستعملون ذلك إلا فيمن يملك التدبير والتصرف.
قلنا: لا نسلم بل قد جاء في القرآن لغير ذلك قال الله تعالى: * (إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا) * (1) فأخبر أن أتباع إبراهيم كانوا أولى به، ومعلوم أنهم ليسوا بأولى بالتصرف فيه، فكذلك أتباع السلطان يقولون: نحن أولى بسلطاننا، والتلامذة: نحن أولى بأستاذنا، وليس المقصود إلا الأولوية في أمر ما، لا في التصرف فقط، لأن صحة الاستفهام عما هو فيه والتوكيد بذكره (2) دليلان على الاشتراك.
قوله في الوجه الثاني: إن قولنا: فلان أولى بي من نفسي، وإن كان لا يقتضي الأولوية في التصرف إلا أنه ها هنا كذلك، لأنه لما كان قوله (عليه السلام):
" ألست أولى بكم منكم بأنفسكم " معناه أولى بالتصرف فيكم، وجب أن يكون قوله: " فعلي مولاه أولى بكم من أنفسكم في التصرف فيكم ".
قلنا هذا أيضا ممنوع بدليل حسن الاستفهام والتوكيد.
[بداية الإجابة عن الشبهات]:
لأنا نجيب:
عن الأول: أن العلم بصحته ضروري من التواتر.
قوله: هذه مكابرة إذ ليس العلم له كوجود مكة وغيرها من المتواترات.
Halaman 124
Masukkan nombor halaman antara 1 - 164