38

Najat Fi Qiyama

النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

ربيع الثاني 1417

وفيه مقدمة وأبحاث:

أما المقدمة، ففي تفصيل المذاهب في هذه المسألة، فنقول:

ذهب جمهور المعتزلة والأشعرية والخوارج والمرجئة (1): إلى أن النبي (صلى الله عليه وآله) لم ينص على إمام بعده.

وقال قوم: إنه نص على إمام بعينه. ثم اختلفوا في ذلك المنصوص عليه، فقالت الشيعة: إنه نص على علي (عليه السلام). وقال قوم من الشذاذ: إنه نص على أبي بكر. وقال آخرون: إنه خص العباس بأقوال وأفعال تستلزم إنه الأحق بالإمامة دون غيره. والذين ذهبوا إلى القول بالنص على أبي بكر فمنهم من قال:

إنه نص خفي وهو تقديمه له في الصلاة وهذا القول محكي عن الحسن البصري.

ومنهم من قال: إنه نص جلي وهو قول جماعة من أصحاب الحديث. فهذا تفصيل المذاهب.

Halaman 79