Najat Fi Qiyama
النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
ربيع الثاني 1417
Carian terkini anda akan muncul di sini
Najat Fi Qiyama
Ibn Maytham Bahrani d. 699 AHالنجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
ربيع الثاني 1417
فهو معارض بقوله (صلى الله عليه وآله) " علي خير البشر فمن أبى فقد كفر " (1) وأيضا لو صح هذا الخبر لكان مكذبا لرسول الله (صلى الله عليه وآله) في قوله " وليتكم ولست بخيركم " (2) وذلك يستلزم سقوطه عن درجة الاعتبار في الإمامة.
وعن الثامنة: فلا نسلم أن النبي (صلى الله عليه وآله) استخلفه في الصلاة، فإن الذي صح وثبت أن عائشة قالت: مروا أبا بكر يصلي بالناس (3) وكان الأمر بذلك من جهتها في ظاهر الحال، والخصم يقول: إنما أمر بذلك النبي (صلى الله عليه وآله) ولم تثبت لهم هذه الدعوى بحجة.
ويدل على اختصاص ذلك الأمر بعائشة قول النبي (صلى الله عليه وآله) عند إفاقته من عشيته وقد سمع صوت أبي بكر في المحراب " إنكن لصويحبات يوسف " (4) ومبادرته معجلا معتمدا على أمير المؤمنين (عليه السلام) والفضل بن العباس (رحمه الله) ورجلاه يخطان في الأرض من الضعف، حتى نحى أبا بكر عن المحراب، ولو كان (صلى الله عليه وآله) هو الذي أمر بالصلاة لما رجع باللوم على أزواجه في ذلك ولا بادر في تلك الحال الصعبة حتى صرفه عن الصلاة.
سلمناه، لكن أمر النبي (صلى الله عليه وآله) لا يقتضي شيئا آخر، بل لا يقتضي مرة أخرى، لأن الأمر لا يقتضي التكرار. وأيضا فمثل هذا الأمر لا يستدعي العزل لأن العرب لا تحتاج إليه لو ثبت أن الاستخلاف دائما، والخصم يعترف بأنه لم يوله
Halaman 183
Masukkan nombor halaman antara 1 - 164