من زمن الدرس، وفي الشطر الثاني منه يطالبهم بتكوين جمل على النحو الذي رسمه لهم في أمثلته وتمريناته.
ج- في التمرين الكتابي:
١- يحسن أن تكون التمرينات الكتابية ضاربة في مناح شتى لما تلقاه التلاميذ من القواعد مختلفة النزعة في طرائق التدريب.
٢- يجب الإكثار من التمرينات الإيجابية التي يطالب فيها التلاميذ بتكوين جمل على قواعد خاصة، فإن هذه التمرينات أنفع في دفع المتعلمين إلى التفكير، وأجدى في تربية ملكة الإنشاء.
٣- يحسن أن تكون الأسئلة متطلبة إجابات قصيرة، حتى ينفسح الزمن لتعددها، واختلاف ضروبها.
٤- تبتدئ التمرينات الكتابية -خاصة- بموضوع درس القواعد أو الدرسين السابقين، ويحسن بعد أن يسير المدرس مرحلة كافية في تدريس القواعد أن يتبع كل تمرينين خاصين بتمرين عام شامل لما سبقت دراسته.
٥- لا يجوز أن يحاور الأستاذ تلاميذه في التمرين نفسه، أو أن يشرحه لهم، بل يحسن إذا أراد مساعدتهم أن يحادثهم في القواعد التي أسس عليها التمرين، ويطالبهم بأمثلة عليها، ثم يدعوهم إلى الكتابة مارًّا بينهم للإشراف على ما يكتبون.
٦- يتبع في التمرين على الإعراب الطريق الذي سلكناه، فيقصر فيه على ما درسه التلاميذ من القواعد، ويتجنب تطويل المعربين وإسهابهم؛ لأن الغرض منه أن يعرف التلميذ موقع الكلمة من الجملة وحكمها.
1 / 21