238

Menuju Penyelamatan Sejarah Islam

نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي

Genre-genre

Balas

في الرواية كسيف بن عمر والواقدي فهؤلاء نقلوا لنا أحداث تلك الفترة بصورة فيها الزيادة والتشويه والتحريف والطعن في الصحابة وتنقصهم ما يقشعر لها الابدان وتستنكره القلوب المؤمنة..) ! ! ليس هذا فقط بل يصرح ص 4 بقوله (لم ادرس أسانيد الروايات التي تأتي من فريق الاخبارين المشهورين كالواقدي وسيف وهشام الكلبي وابي مخنف وامثالهم لان هؤلاء بين متروك أو ضعيف ضعفا شديدا). إذن فالفقيهي يرى ان سيفا إما (متروك) أو ضعيف ضعفا شديدا) يعني ان الفقيهي عدل عن (أعدل الاقوال في سيف) كما زعم في المقال ولم يتقيد بقول ابن حجر في سيف بن عمر فابن حجر يقول في سيف (عمدة في التاريخ) والفقيهي يقول (متروك أو ضعيف ضعفا شديدا) لانه يعرف ان ابن حجر وهم في إطلاق مثل هذا القول لكن الفقيهي هنا يريد ان يلزمنا بقول ابن حجر مع ان الفقيهي نفسه لم يلتزم به في رسالته لكنه (ضحك على المناقشين والمشرف) وذكر في مقدمة الرسالة ضعف سيف (الشديد) لكن رسالته ملاى من روايات سيف فانخدع المشرف والمناقشون بالنظرية ولم يحاكموا التطبيق ! ! ثم ان الفقيهي الان عاد (للتعبير عن آرائه بكل صراحة) ! ! لكن بعد ماذا ؟ ! بعد ان حاز على الرسالة وافلت بفضل منهج نظري جميل وبجملة (وعود) ذكرها في المقدمة لذر الرماد في العيون (فالفقيهي لا زال يضحك علينا) ! ! فقد كان شديد الوطأة (نظريا) على سيف بن عمر للاسباب السابقة فلما كشفت له زيف نظرياته وانه في الواقع [254 ]

Halaman 253