============================================================
* وفى سنة تسع وخمسين وستمائة للهجرة، وليس للمسلمين خليفة فيذكر، وسلطان ديار مصر الملك الظاهر، وبدمشق الحلبي(1) - الملك المجاهد - والخطبة (4 ب] والسكة بينهما.
كانت الكسرة على التتار بحمص، وقد تقدم القول فى وصوهم فى السنة الخالية إلى حماهه فلما دخلت هذه السنة وصلوا إلى حمص فوجدوا بها من كان من الأمراء الحلبيين والملوك: صاحب حماه وصاحب حمص الملك الأشرف مظفر الدين موسى ابن (ابن](2) أسد الدين شيركوه، وهم فى ألف وأربعمائة فارس، وكانوا التتار فى ستة آلاف فارس، واستعان المسلمون(3) بالله = تعالي - على قتاهم، وبايعوا الله تعالي - بنية خالصة، وحملوا عليهم حملة رجل واحده فنظر الله تعالي- إلى قلبهم(4) وحسن نيتهم، فأجاب دعاءهم وخذل أعداءهم(5)، وكانت الوقعة عند قبر خالد(1) - رضيى الله عنه فهرب بيدرا مقدم التتار ولم يلو(4 على أحد ووقع فيهم السيف، فلم ينج (4) منهم إلا من شرد (9).
(1) فى البداية والنهاية لابن كثيرج17 ص 0:421... وشريكه فى دمشق وبعلبك والصبيبة وبانياس الأمير علم الدين سنجر الحلبى، الملقب بالملك المجاهد، وشريكه في حلب الأمير حسام الدين لاجين الجوكندار العزيزى".
(2) مزيد لاستقامة المتن (3) فى الأصل: "المسلمين".
(4) الأولى: "إلى قلوبهم وحسن نياتهم".
(5) فى الأصل: "أعدائهم".
(6) الوارد فى البداية والنهاية لابن كثيرج 17 ص 422: "وكانت الوقعة عند حمص، قريبا من تبر خالد بن الوليد".
(7)فى الأصل: "يلوى".
(8) فى الأصل: "ينجو".
(9) أبو شامة الذيل على الروضتين ص 211 - وأرخ للوقعة بيوم الجمعة، الخامس من المحرم - اليونيني. ذيل مرآة الزمان ج1 ص434 - 435، أبو الفداء. المختصر ج3 ص 209، النويري. نهاية الأرب ج30 ص40 - 41، الدواداري. كنز الدرر ج8-
Halaman 87