Nahj Rashad
نهج الرشاد في نظم الاعتقاد
Penyiasat
أبو المنذر المنياوي
Penerbit
أرسله محققه للمكتبة الشاملة
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م
Genre-genre
١٠٨ - مَحَاسِنُهُ (١) تَسْبِي الْعُقُولَ (٢) بَدِيعَةٌ ... بِهَا لَهَجَ الْعُشَّاقُ فِي النَّظْمِ وَالنَّثْرِ (٣)
١٠٩ - لَهُ الْخُلُقُ الُمَرْضِيِّ وَالْجُودُ شِيمَةٌ ... رَؤُوفٌ رَحِيمُ الْقَلْبِ فِي السِّرِّ وَالْجَهْرِ (٤)
الفصل السادس
الشفاعة
١١٠ - شَفِيعٌ لَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَمَا ... . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
_________
(١) أي الخُلقية، والخَلقية، والمقصود هنا الأول لأنه نعتها بأنها بديعة، ومقصود الناظم هنا أنه ﷺ جبل على الأخلاق الحسنة على غير مثال سابق، والعموم الموجود في قول الناظم: (محاسنه) من باب العام الذي أريد به الخصوص؛ لأن كثيرًا من صفاته ﷺ كانت موجودة قبل بعثته، كالصدق، والأمانة، وأولى الأقوال عندي في الأولية المذكورة هنا أن تتعلق إما باجتماعها فيه ﷺ فهو خير الخلق، أو أنها خاصة بهذه الأمة، فهو معلمها الأول، والدال على الخير كفاعله، وبذلك يستقيم الكلام، والله أعلم.
(٢) أي تذهلها، وتوقعها في حيرة؛ لشدة حسنها، فقد كان ﷺ خلقه القرآن.
(٣) ومما ألف في ذلك: بشرى اللبيب بذكر الحبيب لابن سيد الناس، والحلة السيرا في مدح خير الورى لابن جابر الأندلسي، وطيبة الغراء في مدح سيد الأنبياء ليوسف بن إسماعيل النبهاني، ونظم البديع في مدح خير شفيع لجلال الدين السيوطي، ونفحات الأزهار على نسمات الأسحار في مدح النبي المختار لعبدالغني النابلسي، وغيرها الكثير.
(٤) يشير إلى قوله تعالى: ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ﴾.
1 / 93