145

Nahj Iman

نهج الإيمان

Editor

السيد أحمد الحسيني

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1418 AH

شئ شمته أو رأته أو ذاقته ردته إلى القلب فيتيقن اليقين ويبطل الشك.

قلت: فإنما أقام الله القلب لشك الجوارح؟ قال: نعم. قلت: فلا بد من القلب وإلا لم تستيقن الجوارح؟ قال: نعم. قلت: يا مروان إن الله تعالى لم يترك جوارحا حتى جعل لها إماما يصحح الصحيح وينفي لها ما شكت فيه، ويترك هذا الخلق كلهم في حيرتهم وشكهم واختلافهم، لا يقيم لهم إماما يردون إليه شكهم وحيرتهم، ويقيم إماما لجوارحك ترد إليه حيرتك وشكك. تم الخبر (1).

وإذا فقدت هذه الصفة - وهي كشف الحيرة عن الأمة - في أبي بكر ووجدت في علي عليه السلام، كان ذلك بيانا واضحا على أنه الإمام دون أبي بكر. فكيف وقد نطقت رواياتهم بأنه هو الإمام. وهو المطلوب.

وحيث ثبت له اسم الإمامة مطلقا وجبت إمامته كذلك، ومن قيدها فعليه الدلالة ولا دلالة له.

Halaman 162