178

Nahj Haqq

نهج الحق وكشف الصدق‏

الرابعة عشرة آية سقاية الحاج

قوله تعالى أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام (1) إلى قوله تعالى إن الله عنده أجر عظيم @HAD@ : روى الجمهور في الجمع بين الصحاح الستة أنها نزلت في علي بن أبي طالب (ع) لما افتخر طلحة بن شيبة والعباس فقال طلحة أنا أولى بالبيت لأن المفتاح بيدي وقال العباس أنا أولى أنا صاحب السقاية والقائم عليها فقال علي (ع) أنا أول الناس إيمانا وأكثرهم جهادا فأنزل الله هذه الآية لبيان أفضليته ع

(2).

الخامسة عشرة آية المناجاة

(3) لم يفعلها غير علي ع.

قال ابن عمر كان لعلي ثلاثة لو كان لي واحدة منها كانت

(1) التوبة: 19. وتمام الآية: «كمن آمن بالله، واليوم الآخر، وجاهد في سبيل الله، لا يستوون عند الله، والله لا يهدي القوم الظالمين. إلى آخر الآيات: 20 و21 و22.

(2) رواه جمع غفير من الأعلام. ودلالة الآية على المطلوب تتم بضميمة ما ورد في الرواية:

فقال علي (ع): أنا أشرف منكما، أنا أول من آمن، وهاجر، وجاهد في سبيل الله.

(الدر المنثور ج 3 ص 318، 219، وتفسير ابن كثير ج 2 ص 241، وتفسير الطبري ج 10 ص 68، وجامع الأصول ج 9 ص 477، والتفسير الكبير ج 16 ص 10 وأسباب النزول للواحدي ص 139).

(3) قال تعالى: «يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة، ذلك خير لكم وأطهر» (الآية) فلم يعمل بذلك أحد من الصحابة إلا علي (ع)، إلى أن نسخت. (راجع: تفسير الطبري ج 28 ص 14، وأحكام القرآن للجصاص ج 3 ص 428، وأسباب النزول للواحدي ص 235، وخصائص النسائي ص 39، والدر المنثور ج 6 ص 185 والتفسير الكبير ج 29 ص 272، وكنز العمال ج 3 ص 155 وكفاية الطالب ص 135.

Halaman 182