الخامس والعشرون روى أحمد بن حنبل في مسنده أن النبي ص أخذ بيد الحسن والحسين وقال من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة وفيه عن جابر قال قال رسول الله ص ذات يوم بعرفات وعلي تجاهه ادن مني يا علي خلقت أنا وأنت من شجرة فأنا أصلها وأنت فرعها والحسن والحسين أغصانها فمن تعلق بغصن منها أدخله الله الجنة
نهج الحق ص : 226 وفيه عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله ص إني قد تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي الثقلين وأحدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ألا وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ورواه أحمد من عة طرق
وفي صحيح مسلم في موضعين عن زيد بن أرقم قال خطبنا رسول الله ص بماء يدعى خما بين مكة والمدينة ثم قال بعد الوعظ أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي
نهج الحق ص : 227 وروى الزمخشري وكان من أشد الناس عنادا لأهل البيت وهو الثقة المأمون عند الجمهور قال بإسناده قال رسول الله ص فاطمة مهجة قلبي وابناها ثمرة فؤادي وبعلها نور بصري والأئمة من ولدها أمناء ربي وحبل ممدود بينه وبين خلقه من اعتصم بهم نجا ومن تخلف عنهم هوى
Halaman 120