أنه قال في خطبة سلوني قبل أن تفقدوني فو الله لا تسألونني نهج الحق ص : 242عن فئة تضل مائة وتهدي مائة إلا نبأتكم بناعقها وسائقها إلى يوم القيامة فقام إليه رجل فقال له أخبرني كم في رأسي ولحيتي من طاقة شعر فقال والله لقد حدثني خليلي رسول الله ص بما سألت إن على كل طاقة شعر من رأسك ملكا يلعنك وإن على كل طاقة شعر من لحيتك شيطانا يستفزك وإن في بيتك لسخلا يقتل ابن رسول الله ص ولو لا أن الذي سألت عنه يعسر برهانه لأخبرت به ولكن آية ذلك ما نبأت به من لعنك وسخلك الملعون وكان ابنه في ذلك الوقت صغيرا وهو الذي تولى قتل الحسين ع. وأخبر بقتل ذي الثدية من الخوارج وعدم عبور الخوارج النهر بعد أن قيل له قد عبروا. وعن قتل نفسه. وبقطع يدي جويرية بن مسهر وصلبه فوقع في أيام معاوية وبصلب ميثم التمار وطعنه بحربة عاشر عشرة وأراه النخلة التي يصلب على جذعها ففعل به ذلك عبيد الله بن زياد عليهما اللعنة. وبقطع يدي رشيد الهجري ورجليه وصلبه ففعل ذلك به. وقتل قنبر فقتله الحجاج. نهج الحق ص : 243و بأفعال الحجاج التي صدرت عنه وجاء رجل إليه فقال إن خالد بن عرفطة قد مات فقال عليه السلام إنه لم يمت ولا يموت حتى يقود جيش ضلالة صاحب لوائه حبيب بن جمار فقام رجل من تحت المنبر فقال يا أمير المؤمنين إني لك شيعة ومحب فقال من أنت فقال أنا حبيب بن جمار قال وإياك أن تحملها ولتحملنها وتدخل بها من هذا الباب وأومى بيده إلى باب الفيل فلما كان زمان الحسين ع جعل ابن زياد خالد بن عرفطة على مقدمة عمر بن سعد وحبيب بن جمار حتى دخل من باب الفيل
وقال للبراء بن عازب يقتل ابني الحسين وأنت لا تنصره فقتل الحسين ع فلم ينصره
ولما اجتاز بكربلاء في وقعة صفين بكى وقال هذا والله مناخ ركابهم وموضع قتلهم وأشار إلى ولده الحسين وأصحابه
Halaman 128