بالمعروف والنهى عن المنكر لخلقان من خلق الله سبحانه ، وإنهما لا يقربان من أجل ولا ينقصان من رزق ، وعليكم بكتاب الله فإنه الحبل المتين ، والنور المبين ، والشفاء النافع ، والرى الناقع (1)، والعصمة للمتمسك ، والنجاة للمتعلق لا يعوج فيقام ، ولا يزيع فيستعتب (2)، ولا تخلقه كثرة الرد وولوج السمع (3). من قال به صدق ، ومن عمل به سبق ،
وقام إليه رجل وقال : أخبرنا عن الفتنة ، وهل سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ فقال عليه السلام : لما أنزل الله سبحانه قوله : « الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون » علمت أن الفتنة لا تنزل بنا ورسول الله ، صلى الله عليه وآله ، بين أظهرنا ، فقلت : يا رسول الله ، ما هذه الفتنة التى أخبرك الله بها (4)؟ فقال : «يا على ، ان
Halaman 64