« بأموال وبنين » فرحم الله امرأ استقبل توبته ، واستقال خطيئته ، وبادر منيته.
اللهم إنا خرجنا إليك من تحت الأستار والأكنان ، وبعد عجيج البهائم والولدان ، راغبين فى رحمتك ، وراجين فضل نعمتك. وخائفين من عذابك ونقمتك.
اللهم فاسقنا غيثك ، ولا تجعلنا من القانطين ، ولا تهلكنا بالسنين (1)، ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ، يا أرحم الراحمين.
اللهم إنا خرجنا إليك ، نشكو إليك ما لا يخفى عليك ، حين ألجأتنا المضايق الوعرة ، وأجاءتنا المقاحط المجدبة (2) وأعيتنا المطالب المتعسرة ، وتلاحمت علينا الفتن المستصعبة.
اللهم إنا نسألك أن لا تردنا خائبين ، ولا تقلبنا واجمين (3) ولا تخاطبنا بذنوبنا (4) ولا تقايسنا بأعمالنا اللهم انشر علينا غيثك وبركتك ، ورزقك ورحمتك ، واسقنا سقيا نافعة مروية معشبة : تنبت بها ما قد فات ، وتحيى بها ما قد مات ، نافعة الحيا (5)
Halaman 35