به وحرموه (1) ولقد نزلت بكم البلية جائلا خطامها (2) رخوا بطانها ، فلا يغرنكم ما أصبح فيه أهل الغرور ، فانما هو ظل ممدود ، إلى أجل معدود.
* 88 ومن خطبة له عليه السلام
الحمد لله المعروف من غير رؤية ، والخالق من غير روية (3)، الذى لم يزل قائما دائما ، إذ لا سماء ذات أبراج ، ولا حجب ذات أرتاج (4) ولا ليل داج ، ولا بحر ساج ، ولا جبل ذو فجاج ، ولا فج ذو اعوجاج ، ولا أرض ذات مهاد ، ولا خلق ذو اعتماد : ذلك مبتدع الخلق ووارثه (5) وإله الخلق
Halaman 157