فظل سادرا (1) وبات ساهرا ، فى غمرات الآلام ، وطوارق الأوجاع والأسقام بين أخ شقيق ، ووالد شفيق ، وداعية بالويل جزعا ، ولادمة للصدر قلقا (2) والمرء فى سكرة ملهية ، وغمرة كارثة (3) وأنة موجعة ، وجذبة مكربة ، وسوقة متعبة. ثم أدرج فى أكفانه مبلسا (4) وجذب منقادا سلسا ، ثم ألقى على الأعواد رجيع وصب (5) ونضو سقم ، تحمله حفدة الولدان (6) وحشدة الإخوان ، إلى دار غربته ، ومنقطع زورته (7) حتى إذا انصرف المشيع ، ورجع المتفجع ، أقعد فى حفرته نجيا لبهتة السؤال ، وعثرة (8) الامتحان ، وأعظم
Halaman 142