عنه.
أخرج الترمذي وقال غريب ليس إسناده بالقوى عن عتبة بن عمرو بن العاص مرفوعا: «أسلم الناس وآمن عمرو بن العاص».
أي أسلم قريش يوم الفتح هيبة وآمن عمرو رغبة قبل الفتح بسنة أو سنتين. قال ابن الملك: وقع الإسلام في قلبه في الحبشة حين اعترف النجاشي بنبوته فاقبل إلى رسول الله ﷺ مؤمنا من غير أن يدعوه أحد إليه فجاء المدينة فآمن. وقال الذهبي: قدم مهاجرا هو وخالد وعثمان بن طلحة في صفر سنة ثمان، روى عنه ابنه عبد الله ومولاه أبو قيس وقيس بن أبي حازم وأبو عثمان النهدي وقبيصة بن ذويب وأبو مرة مولى عقيل وعبد الرحمن بن شماسة وعروة بن الزبير وآخرون، وأمره النبي ﷺ على ذات السلاسل. وعن إبراهيم النخعي قال: عقد النبي ﷺ لواء لعمرو وعلي وأبي بكر وعمر ﵃ وغيرهم. وهذا إزالة لوحشته وإيناس له لأنه كان شديد العداوة للمسلمين.
وفي تاريخ الذهبي: قال حماد بن سلمة بإسناده: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «ابنا العاص مؤمنان عمرو وهشام» وروى عبد الجبار بن الورد عن ابن أبي مليكة عن طلحة قال: سمعت رسول
1 / 79