أمتي قائما بالقسط حتى يكون أول من يثلمه رجل من بني أمية يقال له يزيد" فيدل على أن معاوية ﵁ لم يخالف السنة. وعن أبي هريرة ﵁ مرفوعا: "تعوذوا بالله من رأس السبعين وإمارة الصبيان" رواه أحمد. أراد تأريخ الهجرة أو الوفاة وإمارة يزيد وأولاد الحكم الأموي. واشتهر في العامة أن النبي ﷺ رأى يزيد يحمله معاوية فقال: أهل الجنة يحمل أهل النار. وليس بصحيح فإن يزيد ولد في خلافة عثمان ﵁ كما ذكره ابن الاثير في الجامع.
المكملة العشرون: قصة موته: قال مؤلف المشكاة: مات في رجب بدمشق وله ثمان وسبعون سنة وكان اصابه لقوة في آخر عمره وكان يقول في آخر عمره: يا ليتني كنت رجلا من قريش بذي طوى ولم أر من هذا الأمر شيئا وكان عنده إزار رسول الله ﷺ ورداءه وقميصه وشيء من شعره وأظفاره فقال: كفنوني في قميصه وأدرجوني في ردائه وازروني بإزاره واحشوا منخري ومواضع السجود مني وشدقي بشعره
1 / 62