علي كرم الله وجهه وشديد الإنكار على أعدائه، وأرسله علي ﵁ ليحاج الحرورية فحاجهم حتى لم يبق لهم حجة. فإذا شهد مثله لمعاوية بأنه مجتهد وكف مولاه عن الإنكار مستدلا بأنه من الصحابة، قال شيخ الإسلام ابن حجر: هذا شهادة من حبر الأمة بفضله.
والرابعة أنه كاتب رسول الله ﷺ. وذكر الإمام مفتي الحرمين أحمد بن عبد الله بن محمد الطبري في خلاصة السير أن كتابه ﷺ ثلاثة عشر، الخلفاء الأربعة وعامر بن فهيرة وعبد الله بن أرقم وأبي بن كعب وثابت بن قيس بن شماس وخالد بن سعيد بن العاص وحنظلة بن الربيع الأسلمي وزيد بن ثابت ومعاوية بن أبي سفيان وشرحبيل بن حسنة، وكان معاوية وزيد ألزمهم لذلك وأخصهم به. انتهى.
وما قيل إن كتابه الوحي غير ثابت فمردود بقول الإمام
1 / 41